الأحد، 17 يونيو 2012

جبين الوطن..يا طلّ


وفي المُعتَقَلِ هِي زنزانَة منفردة تُفكّر بشيءٍ يستحقّ البقاءَ على الجدران
و في الشّتاتِ أنا شُبّاك مخردَقٌ بالرّصاص
و الرمادُ\قلبي
و شيءٌ من ضياءِ الوَحدة الكَثيفِ بداخلها يجتاحُني بين الحين و الآخَر
فَخُذي نُثاري
خُذي نثاري
و انتصِري به على الجدرانِ
 بأسمائِكم، دمائكُم، نحيبَكم، و كلّ الأغاني
أقول و قَد سَئِمت هذه اللغة من هذياني
سَأَنتَصِبُ لَكِ كَهذا الوَطن الذّبيح حتّى أباغِتَ الشّمس
و تشفِقٌ على نَفسٍها و أقول لها لا تُشفقي
بعضاً من النّور في زنزانته لهذا المساءِ يكفي
قليلاً مِن النّار في قلبِ الجلّاد ...تكفي !
طلّ يا فاتحة الأناشيد ترفع سقفاً لهذا البَلَد المنكوب
يا حرية الوطنِ
وشرَفُ الأرض الباقي حتّى يخطّ أسماءَ الشّوارع و المفارقِ و القهوات
على حدودِ الشّمس
وحياة هالبلَد يا طلّ...ما بتكمَل بلاكِ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق