وفي المُعتَقَلِ هِي زنزانَة منفردة
تُفكّر بشيءٍ يستحقّ البقاءَ على الجدران
و في الشّتاتِ أنا شُبّاك مخردَقٌ بالرّصاص
و الرمادُ\قلبي
و شيءٌ من ضياءِ الوَحدة الكَثيفِ بداخلها
يجتاحُني بين الحين و الآخَر
فَخُذي نُثاري
خُذي نثاري
و انتصِري به على الجدرانِ
بأسمائِكم، دمائكُم،
نحيبَكم، و كلّ الأغاني
أقول و قَد سَئِمت هذه اللغة من هذياني
سَأَنتَصِبُ لَكِ كَهذا الوَطن الذّبيح
حتّى أباغِتَ الشّمس
و تشفِقٌ على نَفسٍها و أقول لها لا تُشفقي
بعضاً من النّور في زنزانته لهذا المساءِ
يكفي
قليلاً مِن النّار في قلبِ الجلّاد
...تكفي !
طلّ يا فاتحة الأناشيد ترفع سقفاً لهذا
البَلَد المنكوب
يا حرية الوطنِ
وشرَفُ الأرض الباقي حتّى يخطّ أسماءَ
الشّوارع و المفارقِ و القهوات
على حدودِ الشّمس
وحياة هالبلَد يا طلّ...ما بتكمَل بلاكِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق