السبت، 19 مايو 2012

و دِمشقُ التي من ألقٍ


أن تنتحب و تضحك و تصرخ و تغني في آن واحد ...
أن يغتالك الشّوق على أعتاب مداخلها رغم أنّها تتوسط كل شبر فيك كميدانيها
ان تعشق بملايين القلوب أِن تمتلأ بالبياض وأغاني العودة و السعادة الكثيفة 
ان تودّع كلّ تفاصيلك في الشّتات تحمل حقيبتك على أكتافك المنهكة و تنتظر عند الباب اسمها يشرع لك البر و البحر
والسماء من فوقك تبارك انتظارك
أن تصرخ بكلّ رفاق هذا البلد العتيق هيّا...أنتظركم هُناك وتتنتشر الرّعشة 
عندما نادى أحدهم بعفوية "يللا عبلادنا "
هناك الأغاني أعلى... والحنين أعتق وهناك العمر أندى
أن يباغتك الحنين الغارق في الوحشة كلما لوّح لك صوت باسمها من آخر هذا الزمان ....
أن تحفظ أغنية نزار في ليلة واحدة
تهيّأ نفسك للقائها بقصيدة ...
هذه لحظة دمشق يا رفاق هذه لحظتها .. دمشق هذه لحظتها التي من أرق
هذه لحظة دمشق من ألق...لا يَكادُ يوصف