الاثنين، 23 يونيو 2014

وجَد به أي أصاب الشغاف . عَبَره!
الوجْد أن تصاب، تصاب بالفقد ، تعلن خسارتك التامة لصورة قد سبقت ظلّك و عرّفتك و كنت راكناً إليها ، نائيا بها نحو ما استفز وجودك وتركه يستطيل بثقله وقيمته من جديد.
من هنا تستنشق النهايات قساوتها ، ليس لأنها الآخِر ، بل لحجم الفجوة التي تتركه في صورة هذا الوجود البهية و التي انتميت إليها حتى آخرك ، 
لتذرَك بئراً يتدلى فيه الظلّ منكسرا ...تقاسي وجودك من جديد .
إن أي من الخيال لا يكفي ليبتكر أبسط الأشياء أمامك 
فكيف ستجدل اللغة ليلا معلقا بصدرك كالغمام؟
لا حقيقة في عمق كل هذا سوى أن الريح تمتحن قدرتك على أن تنتصب شراعا ، أن تمتلك أقل ما يمكّن وجودك على احتمال نفسه فيما بقي من الليل .. ليمضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق