الخميس، 3 يوليو 2014

لا أقدام تحملنا في فكرة الليل الطويل الذي يرتدينا ، ينبهر الليل في قدرته على التداخل فينا و الهبوط خفيفا من عذاباتنا و حرائقنا
صرَعَنا الطريق بالضباب ، فتحنا عليه نافذة المدى عل الحرائق تتنصل منا فيه
عل طريقا عاثرا مضى دون ايماء يتعرف علينا
عله يرى عبوره إلى ما يفوق الرؤى .كان الدمع أثرا ولكنه مات من التحديق متتبعا آخر مجراه
أحاول ما استطعت أن أضع للفراغ دليلا يجعلني أتصالح مع وجوده بهذا الشكل ولكنه يهويني نثارا ويملؤني بطريقة ممرضة خوفا من الإنصات للريح،
لا نريد أن نعتاد صورتنا الهشة هذه على مدارج انتظار شيء يخوينا ،يهشم ما بقي منا ، لا نريد أن نعتادها علها تتكسر و تمضي خلف آخر قنديل سيأتي متتبعا لهاث أبواب التعب المشرعة، و ينتشلنا منها فنحترم بقائنا قليلا
لا نريد أن نمضي هكذا مثقلين من ارتعاشة قتلها تهدج الأمل ، و الجفاء
والليل يأتي ، أو نسير إليه ، لا يهم .
الأهم أنه المؤجل فينا عنه
و أنا مذ انطفأ برعم الضوء الأخير في عيني
أشرب أثار هذا الليل على جسدي و نوافذي ..و أعبر مبهورة بوحشة ما أراه
من الخرائب في كل هذا الضياء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق