لا تذكّرني رقية في رواية الطنطورية بشيء
ولكنّها صالحتني مع حالة التباس ّتنتابني كالحمّى و كل حين
تحديداً عندما أفاجئ كلما مرّت صورة للبلاد القصية -من خلف هذه الشاشات اللعينة - بأني ما زلت قادرة على نصب خيمة في بطن بلادٍ تآكلت سفوحها بشواهد الأحياء و القبور
هل أعيش وهماً لذيذاً حين أحلم بأبدٍ يتيح لي الحديث طويلاً عن هذه الالتباسات و أنا أنبش كل الصور و الأحاديث و الأغاني المبتورة التي تعبث بي؟
ربما
سيخبرنا غرباء مثلنا بأن الفكرة لا تكتمل
حتى بكل هذه التلافيف بداخلنا والتي كلما طالت الحرب، استطالت معها ..وتورّمت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق