السبت، 7 ديسمبر 2013

الطنطورية


لا تذكّرني رقية في رواية الطنطورية بشيء
ولكنّها صالحتني مع حالة التباس ّتنتابني كالحمّى و كل حين 
تحديداً عندما أفاجئ كلما مرّت صورة للبلاد القصية -من خلف هذه الشاشات اللعينة - بأني ما زلت قادرة على نصب خيمة في بطن بلادٍ تآكلت سفوحها بشواهد الأحياء و القبور 
هل أعيش وهماً لذيذاً حين أحلم بأبدٍ يتيح لي الحديث طويلاً عن هذه الالتباسات و أنا أنبش كل الصور و الأحاديث و الأغاني المبتورة التي تعبث بي؟

ربما 
سيخبرنا غرباء مثلنا بأن الفكرة لا تكتمل 
حتى بكل هذه التلافيف بداخلنا والتي كلما طالت الحرب، استطالت معها ..وتورّمت .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق