الأربعاء، 17 أكتوبر 2012




الشّهيد ماضٍ في دربِه ، الطّريد ما زال يحاول عبور الأسلاك التي تتسلّق جسده عُنوة ، كالغربةِ
امّ المعتقل ما زالت ترى جميع رفاقه يشبهونه ، أم الشّهيد تبحث عن ابنها خلف الصورة ،لعله خرج مازحاً
صبيّة المفقود تتذكّر آخر كلامه : إن سبقتك إلى السّماء فلأهيّئ لك الأجمل" ... وتشيب كلما فكّرت باحتمالية عدمِ دخول الجنة و لحاقها به.

بائع الخبز ، ما زالت خميرته تنتظر رغيفا صباحياً يقطع الاب من أجله كل الموت بين بنايتين ولا ينجو، ولا يصل الخبز

مكملين ،مكملين نحنا . ولو استحالت طريقة الحياة إلى اصطيادها من الفوّهة ،ولا شيء الا الفوّهة

#مكملين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق